الملخص
المقال يتناول مدرسة الحوليات الفرنسية، مسلطًا الضوء على ظروف نشأتها وأهم أفكارها. تأسست المدرسة عام 1929 في ظل أزمات اقتصادية واجتماعية كبرى بعد الحرب العالمية الأولى. ركزت على تجاوز النظرة التقليدية للتاريخ باعتباره توثيقًا للأحداث السياسية والعسكرية، لتقديم رؤية شاملة تعتمد على دراسة المجتمعات والبنى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية عبر فترات زمنية طويلة. اعتمدت المدرسة على الانفتاح على العلوم الأخرى مثل السوسيولوجيا والجغرافيا، وقدمت مفاهيم جديدة كالزمن الجغرافي والاجتماعي والفردي. خلص المقال إلى أن مدرسة الحوليات أثرت بشكل كبير على الكتابة التاريخية، رغم بعض الانتقادات حول الإفراط في الانفتاح على التخصصات الأخرى.
شارك المقال
يمكنكم تحميل هذا المقال عن عن طريق الضغط على زر التحميل